تُعرف سمو الأميرة هَيَا بنت الحسين بالتزامها بالقضايا الإنسانية. وتقيم الأميرة هَيَا في دبي مع زوجها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب الرئيس ورئيس وزراء الإمارات العربية المتحدة، وحاكم دُبي. وهي أول امرأة عربية تشارك في مسابقات الفروسية في المستويات القارية والعالمية والأوليمبية وهي الآن عضو في اللجنة الأوليمبية الدولية.
وقد عملت سمو الأميرة هَيَا من أجل تعزيز قضايا الصحة، والتعليم، والرياضة، فيما بين الشباب في العالمين العربي والإسلامي. وقد عملت كسفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأغذية العالمي في الفترة من 2005 إلى 2007. وهي في قيامها بدورها كرسول للسلام، تتفانى أيضا في المساعدة على زيادة الوعي العالمي بالأهداف الإنمائية للألفية بما في ذلك القضاء على الفقر الـمُدقع والجوع.
وتُعرف سمو الأميرة هَيَا بنت الحسين بالتزامها بالقضايا الإنسانية. وهي في قيامها بدورها كرسول للسلام، تتفانى أيضا في المساعدة على زيادة الوعي العالمي بالأهداف الإنمائية للألفية بما في ذلك القضاء على الفقر الـمُدقع والجوع.
وقد أسست الأميرة هَيَا تكية أم علي في الأردن، بلدها الأصلي، وهي أول منظمة غير حكومية عربية مكرسة لمكافحة الجوع محليا. وتقدم تكية أم علي المساعدة الغذائية والفرص الوظيفية للآلاف من الأسر الفقيرة. وفي تشرين الثاني/نوفمبر 012، أعلنت تكية أم علي حملة لزيادة عدد المستفيدين منها إلى أربعة أمثال، في مسعاها للقضاء على الجوع في الأردن والمساعدة على تلبية الأهداف الإنمائية للألفية بشأن الجوع بحلول عام 2015.
وترأس الأميرة هَيَا أيضا مدينة دبي العالمية للخدمات الإنسانية، وهي الآن أكبر مركز تشغيلي في العالم لإيصال المعونة في حالات الطوارئ ولأغراض التنمية الطويلة الأجل على حد سواء. وتضم المدينة العالمية للخدمات الإنسانية أعضاء من 10 وكالات تابعة للأمم المتحدة و40 منظمة غير حكومية ما برحت تقدم الدعم لجهود الإغاثة في شتى أنحاء العالم بما في ذلك في شرق أفريقيا أثناء فترات الجفاف الأخيرة، وفي باكستان خلال فيضانات عام 2009، وفي أفغانستان ودارفور. وقد استضاف مدينة دبي العالمية للخدمات الإنسانية أيضا موظفي الأمم المتحدة وموظفي المنظمات غير الحكومية أيضا الذين تم إجلاؤهم أثناء حالات الطوارئ والاضطرابات المدنية.
مجال التركيز: الفقر الـمُدقع والجوع والأهداف الإنمائية للألفية
يُعد القضاء على الفقر والجوع أكبر تحدِّ عالمي يواجهه العالم. وفي أيلول/سبتمبر عام 2000 أيـَّدَ قادة العالم إعلان الألفية في الأمم المتحدة في نيويورك، وهو التزام بشراكة عالمية جديدة للتخفيف من حدة الفقر المدقع وبناء عالم أكثر أمنا وازدهارا وإنصافا.
وقد حدد الإعلان ثمانية أهداف يتم الوصول إليها بحلول عام 2015، وتُعرف باسم الأهداف الإنمائية للألفية. ويتناول الهدف 1 الفقر الـمُدقع والجوع، ويرمي إلى تخفيض نسبة السكان الذين يعانون من الجوع ويقل دخل الواحد منهم عن دولار واحد في اليوم إلى النصف. ولئن كان قد أُحرز تقدم كبير وتمَّت تلبية هدف القضاء على الفقر، فإن التوقعات تشير إلى أن ما يقرب من بليون نسمة من السكان سيظلون يعيشون على دخل يقل عن 1,25 دولار في اليوم في عام 2015.
وعلاوة على ذلك، لا يزال الجوع يمثل تحديا عالميا حتى مع انخفاض نسبة الفقر الناجم عن تدني الدخل. ويقدر أن 850 مليون نسمة كانوا يعيشون تحت ربقة الفقر في عام 2008.