أفادت البيانات التي صدرت مؤخرا عن برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز العالمي لعام 2022 أن الأطفال المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية يتلقون علاجا منقذا للحياة بنسبة 52٪ فقط على الصعيد العالمي مقارنة بالبالغين الذين يتلقون هذا العلاج بنسبة 76٪ على شكل عقاقير مضادة للفيروسات العكوسة.
منظمة الصحة العالمية (WHO)
وفق تقرير لمنظمة عن الأحوال الصحية للاجئين وللمهاجرين، يعيش ملايين اللاجئين والمهاجرين حول العالم أحوالا هشة، بمن في ذلك العاملون المهاجرون من ذوي المهارات المتدنية، ويواجهون أحوالا صحية سيئة قياساً بمجتمعاتهم المضيفة، ولا سيما عندما تكون ظروف العيش والعمل دون المستوى المطلوب.
تُظهر البيانات الرسمية التي نشرتها منظمة الصحة العالمية ويونيسف اليوم أنه تم تسجيل أكبر تراجع مستمر في لقاحات الطفولة منذ حوالي 30 سنة. وتراجعت نسبة الأطفال الذين تلقوا ثلاث جرعات من اللقاحات لتصل إلى حوالي 81 بالمئة.
استنادا إلى أحدث الأدلة العلمية، تضمّ هذه المبادئ التوجيهية تجميعا لأكثر من 50 توصية تشمل الممارسات السريرية، وتقديم الخدمات الصحية، والتدخلات القانونية لدعم الرعاية الجيدة.
أعلنت منظمة الصحة العالمية (المنظمة) ومستشفى سانت جود للأبحاث الخاصة بالأطفال اليوم عن خطط لإنشاء منصة من شأنها أن تحقق زيادة كبيرة في فرص الحصول على أدوية سرطان الأطفال في جميع أنحاء العالم. وستوفر المنصة العالمية لإتاحة أدوية سرطان الأطفال، وهي المنصة الأولى من نوعها، إمدادات متواصلة ومضمونة الجودة من أدوية سرطان الأطفال للبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
يُظهر تقرير جديد لمنظمة الصحة العالمية إمكانية الحد من تعرض 7 ملايين للوفاة بحلول عام 2030 إذا قامت البلدان منخفضة الدخل والبلدان ذات الدخل المتوسط باستثمار إضافي يقل عن دولار واحد للفرد سنويًا في الوقاية من الأمراض غير المعدية وعلاجها. وتتسبب الأمراض غير المعدية — بما في ذلك أمراض القلب والسكري والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي — حاليًا بنسبة 70٪ من الوفيات في العالم. ومع ذلك، غالبًا ما يُقلل من تأثيرها في البلدان ذات الدخل المنخفض، على الرغم من أن 85٪ من الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير المعدية تقع في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
يدعو مهرجان منظمة الصحة العالمية لأفلام "الصحة للجميع" منتجي الأفلام من جميع أنحاء العالم إلى تقديم أفلامهم القصيرة الأصلية بشأن الصحة. ويهدف المهرجان إلى حشد جيل جديد من مبتكري الأفلام ومقاطع الفيديو لمناصرة قضايا الصحة العالمية والترويج لها.
أبرزت جائحة كوفيد-19 الحاجة إلى تكنولوجيات صحية مبتكرة. ولضمان استفادة كافة البلدان من الابتكار في مجال الصحة، أعدّت منظمة الصحة العالمية مصنفا جامعا عن 24 تكنولوجيا جديدة يمكن استخدامها في البيئات التي تعوزها الموارد.
رومان غروجان، سائق السباق الفرنسي السويسري، الذي يخوض سباق سلسلة إندي كار 2021، يعلن دعمه لمؤسسة منظمة الصحة العالمية، وهي مؤسسة مستقلة لتقديم المنح والتبرعات من أجل دعم عمل المنظمة.
وسيخوض رومان السباق هذا العام ببدلة وخوذة يحملان بوضوح شعار مؤسسة المنظمة.
إذ بدأت خدمات التحصين تنشط ببطئ من التعطيلات التي سببتها جائحة كوفيد-19، يظل ملايين الأطفال معرّضين للإصابة بأمراض فتاكة، حسبما حذرت منظمة الصحة العالمية واليونيسف والتحالف العالمي للقاحات والتحصين اليوم أثناء أسبوع التحصين العالمي، وقد أكدت هذه المنظمات على الحاجة الملحة إلى التزام عالمي متجدد بتحسين إمكانية الحصول على اللقاحات واستخدامها. وقد وجد استقصاء أجرته منظمة الصحة العالمية أن أكثر من ثلث البلدان التي استجابت للاستقصاء (37%) أبلغت أنها تشهد تعطيلات في خدمات التحصين الروتيني، وذلك رغم التقدم الذي تحقق بالمقارنة مع الوضع في عام 2020.
كشف مسح جديد أجرته منظمة الصحة العالمية أن جائحة كوفيد-19 قد عطلت خدمات الصحة النفسية أو أوقفتها في 93% من البلدان، في وقت يتزايد فيه الطلب على تلك الخدمات. وترد في المسح التداعيات المدمرة على خدمات الصحة النفسية، والحاجة الملحّة إلى زيادة التمويل فيها.
صادقت اللجنة الإقليمية الأفريقية للإشهاد اليوم على خلو الإقليم الأفريقي للمنظمة من شلل الأطفال البري بعد أربع سنوات دون تسجيل أي حالة إصابة بالفيروس. وبهذا الإنجاز التاريخي، أصبحت خمسة من أقاليم المنظمة الستة - التي تمثل أكثر من 90 في المائة من سكان العالم - خالية من فيروس شلل الأطفال البري، مما يقرّب العالم من تحقيق هدف استئصال شلل الأطفال على الصعيد العالمي. ولم يعد هناك سوى بلدين فقط في جميع أنحاء العالم يشهدان انتقالاً لفيروس شلل الأطفال البري، هما: باكستان وأفغانستان.
لا توجد أي بيّنات توحي بإمكانية إصابة الشخص بمرض كوفيد-19 نتيجة تناول الأغذية وتعد الفواكه والخضروات الطازجة جزءا من النظام الغذائي الصحي وينبغي تشجيع استهلاكها.
يُحتفل باليوم العالمي لالتهاب الكبد في 28 تموز/ يوليو من كل عام، والغرض منه هو إذكاء الوعي بالتهاب الكبد الفيروسي، وهو التهاب في الكبد يتسبب في مجموعة من المشاكل الصحية، بما فيها سرطان الكبد. وموضوع هذا العام هو "من أجل مستقبل خال من التهاب الكبد"، مع التركيز بقوة على وقاية الأمهات والمواليد من التهاب الكبد B (فيروس التهاب الكبد B). وفي 28 تموز/ يوليو، ستصدر المنظمة توصيات جديدة بشأن الوقاية من انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل. ويمكن وقاية المواليد من فيروس التهاب الكبد B بفضل استخدام لقاح مأمون وفعال.
حذَّر ثلاثة وسبعون بلداً من أنها معرَّضة لخطر نفاد مخزون الأدوية المضادة للفيروسات القهقريّة نتيجة لجائحة كوفيد-19، وذلك وفقاً لدراسة استقصائية جديدة أجرتها منظمة الصحة العالمية قبل المؤتمر نصف السنوي للجمعية الدولية للأيدز.