معلومات أوفي على صفحة
حقوق الإنسان
على مدى العقد الماضي، أُحرز تقدم كبير في إتاحة الخدمات التعليمية بشكل عام، وبوجه خاص للمصابين بالتوحد. وإلى ذلك، أعلنت غالبية البلدان الإغلاق المؤقت للمدارس في عام 2020 بسبب انتشار جائحة كورونا (كوفيد - 19) في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي أثر في أكثر من 90 في المئة من التلاميذ في جميع أنحاء العالم. وقد تضرر كثير من التلاميذ المصابين بالتوحد بشكل خاص، حيث تظهر الدراسات أنهم تأثروا بالاضطرابات في العادات اليومية كما لم يتأثر أقرانهم، فضلاً الاضطراب في الخدمات التي يعتمدون عليها. يركز احتفال هذا العام بهذه المناسبة على قضية التعليم الشامل في سياق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة بطرحها في فعالية عبر الإنترنت تشمل حلقات نقاشية، مع عروض موجزة يقدمها أفراد مصابين بالتوحد فضلا عن المعلمين والمعلمات وغيرهم من الخبراء.
على الرغم من أن العراق طرف في العديد من المعاهدات الدولية التي تحظّر التعذيب وسوء المعاملة، فإن أكثر من نصف المحتجزين الذين قوبلوا قدموا شهادات موثوقة تتّسم بالمصداقية عن تعرّضهم للتعذيب.
يعرض منشور جديد بطريقة شاملة، الروابط بين تغير المناخ وانتهاكات حقوق الإنسان. وتتناول صحيفة الوقائع "الأسئلة الشائعة بشأن حقوق الإنسان وتغير المناخ"* الموضوع بعمق، وتبيّن الروابط بين المشاكل الناجمة عن تدهور العوامل المناخية، وانتهاكات الحقوق المختلفة، مثل الحقوق في الحياة والثقافة والسكن والغذاء.
تعمل اليونسكو، بوصفها هيئة الأمم المتحدة التي تتمتع بولاية محددة في مجال تعزيز "التدفق الحر للأفكار عبر الكلمة والصورة"، على تشجيع إقامة بيئة إعلامية حرّة ومستقلّة وقائمة على التعدّدية في وسائل الإعلام المطبوعة والمذاعة والإلكترونية. وتطوير وسائل الإعلام بهذه الطريقة يعزّز حرية التعبير، ويسهم في إرساء السلام، وضمان الاستدامة، والقضاء على الفقر واحترام حقوق الإنسان.
الوكالات الدولية تحذر من تقاعس البلدان في الوقاية من العنف ضد الأطفال. ويتأذى نصف أطفال العالم، أو قرابة مليار طفل كل عام، من العنف البدني أو الجنسي أو النفسي، ويتعرّضون للإصابات والإعاقات والوفيات، بسبب إخفاق البلدان في تطبيق الاستراتيجيات الموضوعة لحمايتهم.